المسلمين في الصين
صفحة 1 من اصل 1
المسلمين في الصين
السلام عليكم
أهلين أخواني أخواتي
أردت أن أتحدث عن قضية المفترض أن تشغل المسلمين هذه الأيام ولكن ما
أراه خلاف ذلك وهو عدم المبالاة بها ألا وهي قضية اليوغور
من المؤكد أننا جميعا شاهدنا ما حدث لإخوتنا في الصين من عمليات القمع التي
قامت بها الحكومة الصينية مع المسلمين اليوغور في إقليم تركستان الشرقية (تشينغ يانغ ) التي تم
فيها قتل أكثر من مائة وثمانين شخص وتم إغلاق المساجد يوم الجمعة الماضية ومنع
المصلين ما عدا مساجد محدودة
والمشكلة ليست فقط مع الحكومة بل قامت عرقية الهان الغير مسلمة بالهجوم على
المسلمين بحجة الحفاظ على الوحدة
مع أن المسلمين لم يثوروا الا للدفاع عن أنفسهم من جور الحكومة الصينية
وهذا هو حال الأقليات المسلمة دائما ما تهدأ أزمة في بلد إلا وتنتقل الأزمة في بلد آخر
وهذا كله ابتلاء للمسلمين
لكن ما يحير العقل هو ردة فعل الغرب والذي يدعو لحقوق الإنسان و هو المدافع عن
الحريات نجده هذه الأيام أصم أبكم لم يصدر منه أي موقف واضح لم يندد ولم يشجب
ما قامت به الصين تجاه هذه الفئة
لكن هذا هو حالهم فليس غريبا عليهم لان هذه الأقلية المضطهدة هي أقلية مسلمة في
بلد غير مسلم ونقيس عليها الشيشان وغيرها من الأقليات المسلمة المستضعفة
لكن نرى النقيض لو كانت هذه الأقلية موجودة في دولة إسلامية لأقاموا الدنيا ولم
يقعدوها
ومثال على ذلك ما فعلوه في قضية تيمور الشرقية حينما دعوا إلى استقلالها عن
اندونيسيا وبالفعل تم فصلها
أيضا ما حصل في تركيا وقضية الأرمن وغيرها من الأمثلة
لكن ماذا نقول اذا كان العرب والمسلمين أنفسهم لم يكن لهم موقف تجاه هذه الازمة
حسبنا الله ونعم الوكيل
أعانكم الله يا أخوتنا ونصركم على من ظلمكم
لا تنسوا الدعاء لهم
أهلين أخواني أخواتي
أردت أن أتحدث عن قضية المفترض أن تشغل المسلمين هذه الأيام ولكن ما
أراه خلاف ذلك وهو عدم المبالاة بها ألا وهي قضية اليوغور
من المؤكد أننا جميعا شاهدنا ما حدث لإخوتنا في الصين من عمليات القمع التي
قامت بها الحكومة الصينية مع المسلمين اليوغور في إقليم تركستان الشرقية (تشينغ يانغ ) التي تم
فيها قتل أكثر من مائة وثمانين شخص وتم إغلاق المساجد يوم الجمعة الماضية ومنع
المصلين ما عدا مساجد محدودة
والمشكلة ليست فقط مع الحكومة بل قامت عرقية الهان الغير مسلمة بالهجوم على
المسلمين بحجة الحفاظ على الوحدة
مع أن المسلمين لم يثوروا الا للدفاع عن أنفسهم من جور الحكومة الصينية
وهذا هو حال الأقليات المسلمة دائما ما تهدأ أزمة في بلد إلا وتنتقل الأزمة في بلد آخر
وهذا كله ابتلاء للمسلمين
لكن ما يحير العقل هو ردة فعل الغرب والذي يدعو لحقوق الإنسان و هو المدافع عن
الحريات نجده هذه الأيام أصم أبكم لم يصدر منه أي موقف واضح لم يندد ولم يشجب
ما قامت به الصين تجاه هذه الفئة
لكن هذا هو حالهم فليس غريبا عليهم لان هذه الأقلية المضطهدة هي أقلية مسلمة في
بلد غير مسلم ونقيس عليها الشيشان وغيرها من الأقليات المسلمة المستضعفة
لكن نرى النقيض لو كانت هذه الأقلية موجودة في دولة إسلامية لأقاموا الدنيا ولم
يقعدوها
ومثال على ذلك ما فعلوه في قضية تيمور الشرقية حينما دعوا إلى استقلالها عن
اندونيسيا وبالفعل تم فصلها
أيضا ما حصل في تركيا وقضية الأرمن وغيرها من الأمثلة
لكن ماذا نقول اذا كان العرب والمسلمين أنفسهم لم يكن لهم موقف تجاه هذه الازمة
حسبنا الله ونعم الوكيل
أعانكم الله يا أخوتنا ونصركم على من ظلمكم
لا تنسوا الدعاء لهم
ayman- عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 13/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى